الاثنين، 20 يونيو 2011

تنقذنا الأبواب احيانا



صوت طرقات على الباب
نائمه هى .. لا تستطيع التمييز اذا كان الصوت حقيقيا ام فى احلامها
ولكنها استيقظت تهرع ناحيه الباب بعد ان اكتشفت انه حقيقى
تذكرت انها بملابس النوم .. ولا تستطيع ان تفتح هكذا
ارتدت شيئا فوق ثيابها بسرعه .. وضعت ايشارب على رأسها
نظرت من العين السحريه .. وجدت رجلا يعطيها ظهره
لم تميز من هو .. خافت ان تفتح فى البدايه.. وظلت تنظر من وراء الباب
استدار ليطرق الباب مره اخرى
فرأت وجهه
مستحيل ..
هزت رأسها حلم ام حقيقه ما هى فيه
 أهو فعلا أمام باب بيتها
ماذا عليها ان تفعل .. اتفتح له ..
لكنه ماذا يريد
 تذكرت انها وحدها .. لا يوجد احد معها
قررت ان لا تفتح الباب
طرق الباب مره اخرى وعندما لم يجد استجابه قرر ان لن يكررها
اخرج ورقه وقلم وبدأ يكتب شيئا
كل هذا وهى خلف الباب
استنفذت كل ما بجسمها من ادرينالين وسيراتونين
ماذا اتى به الى هنا
وهل ما زال يتذكرها بعد كل هذه السنين
صدمتها جعلتها لا تستطيع التصرف
غالبا بعد ان يمضى ستكتشف انها كان من الممكن ان تتصرف تصرفا اخر
لكنها وفى هذه اللحظه لا تعرف ماذا تفعل
كل ما تعرفه انها لا تعرف اى شىء
بعد ان انتهى من كتابه الورقه
ادخلها من تحت الباب .. ومضى
نظرت للورقه على الارض وكأنها تحولت للوح من الثلج
لا تقوى على الحركه
مرت ثوان ولكنها كساعات
التقطت الورقه .. فتحتها
وجدت جملتين فقط
اشعر أنك ِ خلف الباب مصدومه من وجودى هنا

 لكنى علمت انى مريض بمرض خطير و اريد رؤيتك قبل ان اموت 

هناك 9 تعليقات:

غير معرف يقول...

آه يا قلبي والله العظيم هعيط بجد يا سارة ربنا يسامحك
ماشي ...... حلوة جدا وحزينة جدا ومؤثرة جدا جدا
في تقدم بدون حزن أو كآبة ان شاء الله
أماني

ساره جمعه يقول...

سلامه قلبك يا منمووونه
:)

Bent Men ElZman Da !! يقول...

ياااه ع الصدمه يعنى
ساعتها بقى هتتمنى لو انها فتحت الباب
ومش بعيد تفتح الباب وتجرى وراه كمان
جميله وحزينه اوى يا ساره

غير معرف يقول...

طيب مقلهاش الجنازه امتى والساعه كام
فاطمه

غير معرف يقول...

Eman karkora
دا فيلم عربى قديم ولا قريب مبارك

غير معرف يقول...

ايه الفيلم العربى الكئيب ده وبعدين انا لو منها اقراله الفاتحه واروح اكمل نوم
بلبله

غير معرف يقول...

طيب مايموت مع الفين سلامه هو فى حد مش حيموت كوكى

سَارةٌ يقول...

بِتوجَع .. جداً
:(

غير معرف يقول...

خطيرة اللقطة الاخيرة
مصطفى عرام