الاثنين، 8 أغسطس 2011

أصفـــر


يوم ميلادها
صراخها مع أنين أمها وإبتسامات من حولها بقدومها
إنتظار تصاحبه حرارة الجو العالية
كان يوما غير عاديا
ليس لميلادها.... ولكن
 لأن الهواء على غير العادة
 كان  لونه أصفر
---------------------------   
مصباح وحيد يحتل وسط الحجرة
يضىء بلون خافت أصفر
ولكنه لون دافىء
كانت تشعر أن الضوء يدفئها ايحائيا
 وعندما أبدل أباها المصباح بآخر ابيض
صارت البروده تتسلل الى قلبها الصغير
ولا يعود اليها الدفء إلا إذا رأت
هذا الضوء الأصفر  
----------------------------   
إرتدته ثلات سنوات
كانت تكرهه .. ولكنها مرغمه عليه
كانت أحيانا فى الشتاء تخفيه أسفل الملابس الكثيرة
لأنها تشعر أن الناس يتابعونها بأعينهم وهى ترتديه
كانت تشعر أنه شىء غريب
ولكنه لا مفر منه
اعتادت عليه .. بل واحبته وتحتفظ به حتى الآن
قميص مدرستها الأصفر
-----------------------------   
أول ورده أهدته إياها
لم تكن تعلم أنها تعنى الغيرة
فلم تكن بعد تفهم فى معانى ألوان الورود
ومازال هو يحتفظ بها
فى كتابها الذى استعاره منها ولم يرده
وردتها ذات اللون الأصفر  
----------------------------  
لون وجهها
يوم فقدت جنينها الأول
أصفر مغطى بالدموع
به انطفاء لمعه الزجاج عند خروجه من النار
ترى في قسماته كل ألوان الحزن
فقد كان اول شىء يتحرك داخلها
كانت بداخلها حياه وماتت
فتحت عيناها.. داعبها زوجها ليخفف عنها
ابتسمت
مرت ايام وشهور
ولكن وجهها مازال اصفر


الأحد، 7 أغسطس 2011

مكعبــات


    • إبتسامتى .. ليست كامله 
      إبتسامه مجروحه .. تنزف دما 
      روحى متشققه كتراب ارض بور لم تدخلها مياه منذ سنين 
      بالتاكيد أحتاج لفرحه حقيقيه 
      ولكن ما هو مدى الحقيقه فى الواقع 
      كيف لى ان اثبت انها حقيقه 
      مقياس كل شىء تغير 
      حتى نظرتى انا نفسى للأمور 
      فكيف لشىء ان يظل كما هو 
      بالتأكيد حتى شكل الفرحه تغير 
      أثق بان اجمل يوم لم يأت بعد 
      لكنى اتمنى ان اعرف اين هذا ال .. بعد 
      ومتى يأتى
       اتمنى فرحه
       تجعلنى اقف متجمده لأستيعابها       


                                                                    



      أحتاجك بشده  
      رأيتك فى منامى ثلاثه ايام متواصله 
      أنا كذلك عندما احتاجك أحلم بك كثيرا 
      أود ان اتكلم معك 
      او حتى أجلس معك وانظر اليك فقط 
      نعم ... ستفهمنى من دون حكى كعادتك  
      ستربت على كتفى وتمرر كفك على شعرى 
      وتبتسم وتخبرنى أن لا أقلق أبدا طالما انت بجوارى 
      أطمئن ... أغمض عينى .. أهز رأسى وأبتسم 

      مازلت أرى عينيك مفتوحه فى الظلام 
      لا احد يرى شيئا فى الظلام 
      ولكنى ارى عيناك
      هل لشعورى بعدم الامان 
      وأن عيناك المفتوحتان بالنسبه لى حضن اختبىء به من اى شىء 
      ولكن الظلام عمق رهيب 
      كيف لاحد ان يخاف به ... الظلام يحتضننا للحد الذى لا يسمح لنا برؤيه شىء 
      كأنك تدفن وجهك فى حضن احد فلا تستطيع رؤيه اى شىء 
      قمه الشعور بالامان .. هو ان لا تخاف عندما لا ترى