الاثنين، 5 ديسمبر 2011

ثوره تحت المطر


ودعهم ونزل
يوم 28 يناير
صلى الجمعه فى وسط الناس
اول مره يحس براحه
مع انه طول عمره بيخاف جدا
حتى من الضلمه
وقف فى الصفوف الاولانيه
صامد تحت خراطيم الميه اللى تهد جبال
قاوم خوفه ... وحس لأول مره إن لحياته قيمه
هتف وغنى ودبدب فى الارض يعبر عن غضبه
مات جنبه اتنين وتلاته وسبعه
شال صاحبه بين ايديه ... وهو عمره ما كان بيقدر يبص لمنظر الدم
النهارده بس حس انه مكنش عايش
النهارده بس عرف يعنى ايه ممكن حد يضحى بروحه علشان بلده
ساعد المصابين ... وساعد اهل الشهدا
من يوميها منساش بلده .. وقرر ميسكتش عالظلم
نزل واعترض ... مره يتسمع .. ومره يتضرب
ولما ملقاش فيه اى جديد ... نزل تانى جمعه التسليم
يوم 18 نوفمبر ...
ما هو مش شايف اى تغيير
لقى المصابين لسه موجودين
محدش اهتم بعلاجهم .. ولا حتى فكر يساعدهم
وكمان مش من حقهم يعترضو
من تانى هتف ومخافش
وقرر ميروحش ...
 الا لما يجيب حق كل شهيد
والمطر طمنهم ... حسسهم  انهم صح
المطر غسل مصر بخطاياها كلها ... وبرضه  الثوار موجودين فى الميادين
لان الثوار مش خطايا ... ولا انتزاع الحقوق خطايا ...
صوت الهتاف بقى اعلى تحت المطر
وكأن المطر بيقويهم
كأن ربنا بيقولهم انا معاكو ... متخافوش .. اطمنو... وكملو
قعد يدعى ويهتف ... يارب اكرم مصر
هو يوم  مش اكتر ... وكان من ضمن الشهدا
بس قبل ما يموت
قالها كلمه ... اوعوا تسيبو حقهم ... حتى لو هتموتو زيهم
اوعوا تسيبو مصر  ...
---------------------------
الفيديو ده علشان متنسوش 

http://www.youtube.com/watch?v=cWzzDAOJ_xM&feature=share&fb_source=message

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

دفا الشتا




ولد شقى بينده اخوه
بيقوله اجرى
الدنيا بتشتى
تعالى حتى شوف بنفسك
مدو ايديهم تحت الشتا
وكأن عينيهم مش شايفاه
لا شايفاه بس مش حاساه
لازم الشتا يلمس ايديهم
ويضحكو
ويصرخو
ويرفعو وشوشهم لفوق
وكإن الشتا بيرويهم
بيحييهم
بيخلى قلوبهم الخضرا تنبت من جديد
وأمهم  تزعق بصوت حنين
ادخلو
هتبردو
والبرد برضه مقدرش يملى القلوب
وتبتسم وتقولهم يابختكو
ياريتنا نرجع قدكو
ويدخلو ويقفلو كل البيبان
ويلبسو هدوم كتير
ويرجعو يتفرجو على الشتا
وبخار هوا على الازاز
ل عيال بترسم حلمها
وعيال بتكتب اسمها
ويمسحو ويكتبو
متكلفتين وسط الهدوم
والبسمه ماليه الشفايف والعيون
وبيوت دفا وقلوب عمار
رغم الشوارع اللى ماليها الشتا

السبت، 12 نوفمبر 2011

احنا ضيوف ... ولازم نبقى ضيوف محترمين

دى أول مره اكتب فى المدونه على طول
مش فى وورد الاول 

كتبت عالفيس جملتين كده وهما
 
-------------------

لقد أُصبت بفوبيا جديده
تُضم الى قائمه الفوبيات
فوبيا التعود
أصبحت أخشى التعود على البشر
هناك خط احمر لعلاقاتى الانسانيه اتقلب مزاجيا
ابتعد
اقاطعهم حتى لا أتألم من فراقهم المحتوم


-----------------------   


ولقيت ردود اصحابى كتير اوى

منهم اللى قالى مش للدرجه دى
واللى قال الناس كلها فيها عيوب 
الموضوع بسيط جدا يا جماعه 
ان احنا مش جايين الدنيا علشان نوجع بعض 
ولا نعكنن على بعض 
او نجرح بعض
احنا جايين لدور معين وماشيين والله 
يبقى مش مستاهله اننا نطله اسوء ما فينا 
ونبلى ناس بنحبهم وبيحبونا 
ويبقى كل ذنبهم انهم عرفونا
لازم ناخد بالنا من الناس اللى حوالينا
ولو مش هنقدر ناخد بالنا 
يبقى بلاش نعرفهم ولا نحبهم اصلا 
حاول تسيب ليك فى الدنيا ذكرى حلوه فى نفوس اللى تعرفهم 
احنا ضيوف ... ولازم نبقى ضيوف محترمين :)

الاثنين، 8 أغسطس 2011

أصفـــر


يوم ميلادها
صراخها مع أنين أمها وإبتسامات من حولها بقدومها
إنتظار تصاحبه حرارة الجو العالية
كان يوما غير عاديا
ليس لميلادها.... ولكن
 لأن الهواء على غير العادة
 كان  لونه أصفر
---------------------------   
مصباح وحيد يحتل وسط الحجرة
يضىء بلون خافت أصفر
ولكنه لون دافىء
كانت تشعر أن الضوء يدفئها ايحائيا
 وعندما أبدل أباها المصباح بآخر ابيض
صارت البروده تتسلل الى قلبها الصغير
ولا يعود اليها الدفء إلا إذا رأت
هذا الضوء الأصفر  
----------------------------   
إرتدته ثلات سنوات
كانت تكرهه .. ولكنها مرغمه عليه
كانت أحيانا فى الشتاء تخفيه أسفل الملابس الكثيرة
لأنها تشعر أن الناس يتابعونها بأعينهم وهى ترتديه
كانت تشعر أنه شىء غريب
ولكنه لا مفر منه
اعتادت عليه .. بل واحبته وتحتفظ به حتى الآن
قميص مدرستها الأصفر
-----------------------------   
أول ورده أهدته إياها
لم تكن تعلم أنها تعنى الغيرة
فلم تكن بعد تفهم فى معانى ألوان الورود
ومازال هو يحتفظ بها
فى كتابها الذى استعاره منها ولم يرده
وردتها ذات اللون الأصفر  
----------------------------  
لون وجهها
يوم فقدت جنينها الأول
أصفر مغطى بالدموع
به انطفاء لمعه الزجاج عند خروجه من النار
ترى في قسماته كل ألوان الحزن
فقد كان اول شىء يتحرك داخلها
كانت بداخلها حياه وماتت
فتحت عيناها.. داعبها زوجها ليخفف عنها
ابتسمت
مرت ايام وشهور
ولكن وجهها مازال اصفر


الأحد، 7 أغسطس 2011

مكعبــات


    • إبتسامتى .. ليست كامله 
      إبتسامه مجروحه .. تنزف دما 
      روحى متشققه كتراب ارض بور لم تدخلها مياه منذ سنين 
      بالتاكيد أحتاج لفرحه حقيقيه 
      ولكن ما هو مدى الحقيقه فى الواقع 
      كيف لى ان اثبت انها حقيقه 
      مقياس كل شىء تغير 
      حتى نظرتى انا نفسى للأمور 
      فكيف لشىء ان يظل كما هو 
      بالتأكيد حتى شكل الفرحه تغير 
      أثق بان اجمل يوم لم يأت بعد 
      لكنى اتمنى ان اعرف اين هذا ال .. بعد 
      ومتى يأتى
       اتمنى فرحه
       تجعلنى اقف متجمده لأستيعابها       


                                                                    



      أحتاجك بشده  
      رأيتك فى منامى ثلاثه ايام متواصله 
      أنا كذلك عندما احتاجك أحلم بك كثيرا 
      أود ان اتكلم معك 
      او حتى أجلس معك وانظر اليك فقط 
      نعم ... ستفهمنى من دون حكى كعادتك  
      ستربت على كتفى وتمرر كفك على شعرى 
      وتبتسم وتخبرنى أن لا أقلق أبدا طالما انت بجوارى 
      أطمئن ... أغمض عينى .. أهز رأسى وأبتسم 

      مازلت أرى عينيك مفتوحه فى الظلام 
      لا احد يرى شيئا فى الظلام 
      ولكنى ارى عيناك
      هل لشعورى بعدم الامان 
      وأن عيناك المفتوحتان بالنسبه لى حضن اختبىء به من اى شىء 
      ولكن الظلام عمق رهيب 
      كيف لاحد ان يخاف به ... الظلام يحتضننا للحد الذى لا يسمح لنا برؤيه شىء 
      كأنك تدفن وجهك فى حضن احد فلا تستطيع رؤيه اى شىء 
      قمه الشعور بالامان .. هو ان لا تخاف عندما لا ترى

الأحد، 10 يوليو 2011

الفرح قبل الشقه والعفش

طبعا كلنا عارفين حال البلد دلوقتى 
 فى فجوه جامده جدا بين الطبقات فى المجتمع
فى ناس مش لاقيه فعلا تاكل ولا تجيب الحاجات الاساسيه
اللى هى الاولويات لاولادها 
وفى ناس عايشه فى ميه البطيخ وبتعمل اللى هى عاوزاه
وفى ناس نفسها تحل الموضوع ده وعندها خطط تنميه على المدى الطويل كويسه جدا
لكن انا احب اقولهم
وفورو خططكو لنفسكو .. الشعب المصرى يأبى ان يتحسن او يتطور
او حاله يتعدل
اه والله
هو عاجبه حاله كده
طيب مش مصدقين
اسيبكو مع الحكايه الغريبه اللى جايه دى
واحده ست عندها اربع بنات
اتنين متخرجين وواحده فى اعدادى وواحده فى ابتدائى
باباهم متوفى من فتره كبيره اوى
والست مش بتشتغل ...
طيب ياستى بتعتمدى على مصروفكو منين
قالت بناخد معاش من الشئون الاجتماعيه حوالى 300 جنيه
وفى جمعيات بتساعدنا ..
لحد دلوقتى كويس
الست صحتها كويسه ماشاء الله وصغيره ... يعنى ممكن جدا تشتغل تحسن دخلها
لكن هى مش بتشتغل
هى بتلف على كل الجمعيات اللى تقدر تاخد منها فلوس
القدر خلانى ابقى فى طريق الست دى
لما جه عرسان لبناتها الكبار واتخطبو
وقربو يتجوزو ... بقت بتطلب من الناس انهم يساعدوها فى جواز بناتها
حد يجيب حاجه من الاجهزه .. حد يجيب مفارش .. حد يجيب اى حاجه .. المهم حد يجيب
وفعلا فى وقت قليل  كانت مجهزه بناتها الكبار ... كل ده كويس .. هى الست يعنى هتجيب منين
وجه وقت الفرح ... ولقيناها بتعزمنا
وطبعا رحنا ... تن تن تاتن تن تن  
الفرح فى قاعه عالبحر .. فى كامب شيزار
للى ميعرفش اسكندريه هى حته حلوه  يعنى
يعنى فرح يتعمل فى قاعه بالشىء الفلانى
مش كان اولى الفلوس دى يتجاب بيها حاجه فى بيت بناتها
بدل الهبل ده .. انا مبقولش ميفرحوش
ولا علشان هما غلابه يبقى ميعملوش فرح
تؤتؤتؤتؤ
بس ده اسمه سووء تصرف
يعنى ايه أخد فلوس من الناس .. وانا معايا يجيب بس شايلاه للفرح
وحفترض معاكو كل الافتراضات
لو العريس هو اللى عامل الفرح  مش هما...
 كان ممكن الفلوس دى يحطها فى بيته أولى
هو لازم اصرف آلاااف علشان اعرف افرح  
مينفعش نفرح صح .. نفرح من غير غباء وتصرف غلط
محتاجين توعيه ..
محتاجين توعيه ثقافيه واجتماعيه واخلاقيه كمان
انا نسيت اقول ان فى الخطوبه والفرح العروسه كانت عريانه
 مش بس مش محجبه
مع انها اصلا محجبه وبتنزل فى  منطقتها لابسه عبايات
لا لابسه عريان جدا
احنا بقينا فى قمه التناقض
قدام الناس وقدام نفسنا
لازم يبقى فى حل علشان الدنيا كده بقت من كتر الغلط غامقه وماسخه
ومحدش يعزمنى على افراح من النوع ده تانى

الاثنين، 4 يوليو 2011

تخــاريف وعـىّ

نفسى اجرى عليك
اعيط بين ايديك
اقولك ارجوك كفايه قسوه
كفايه سكوت
كفايه
محتاجالك
ده اكتر وقت محتاجالك فيه
وانت عارف ده
لكن لا
مينفعش
انت متنفعش
ايوه بحبك جدا بس متنفعش
انت بتهرب
وانا بخاف من الناس اللى بتهرب
لانها بتتعود تهرب
فى اى حاجه فى حياتها
مش هلاقيك جنبى
فى كل حاجه انا هبقى محتاجالك فيها جنبى
انا بخاف من الهروب
ممكن اكون متعقده منه كمان
كان نفسى تقدر
تحسسنى بالامان ومخافش منك
بس انت مش هتقدر
ايوه مش هتقدر
انت بتقدر تضحك وانا موجوعه
يبقى ازاى هتحس بوجعى
بتقدر تفرح وانا حزينه
بتقدر تكون مرتاح ومش شايل همى
يبقى ازاى هتطمنى 
عمرك ما قدرت تواجه نفسك
ازاى هتقدر تواجهنى 
بس خلاص
 انا كمان ههرب
مش هديلك فرصه
توجعنى  تانى

الأحد، 3 يوليو 2011

رسائل غير قابله للنشر


لخميس 29/04

اليوم .. رأيتك
وقفت تنظر الى طويلا
ولإنشغالى الشديد كنت تحسبنى لا أراك
لكنى كنت اشعر بنظراتك
كنت اشعر انى امتلك الكون كله عند رؤيتى لك
كان لى يوم .. اشعر فيه انك ملكى                                                          
كنت تخصصه لى ..
سألتنى عن احوالى  
أبديت اعجباك بلون ملابسى .. وابتسمت انا
احب ملابسى التى تعجبك .. اتفائل بها.. ارتديها دائما
تمر ساعات فى وجودك لا اشعر بها
ودعتك وذهبت
كل ما جعلنى اطمئن هو انى سأراك غدا
------------ 
 الثلاثاء 15/06

افتقدك بشده .. افتقد حديثى معك .. نظره عينك التى تطمئننى
التى تهون على كل شىء
كلماتك التى تشعرنى انى لست وحدى فى الدنيا
اود ان أخبرك انى بخير
زاد وزنى قليلا ..
غيرت شكل ملابسى ..
انتقلت الى عمل جديد
 اقرأ كتابنا يوميا قبل النوم
لا اعرف للمره الكم .. ولكنى لا أمَلُه
الشمس تشرق كل صباح على مقعدنا ..
ولكن مكانك لا تدفئه حتى الشمس
اذهب يوميا فى موعدنا
ارتدى ملابسى بالوانك المفضله
اجلس .. اتذكر .. تدمع عيناى .. اعود
حنين أذوب فيه .. ويقتلنى
اكتب اليك واعلم انك لن تقرأ خطابى
لأنى لا اعرف الى اين ارسله او كيف ارسله
ولأنى لا يحق لى ارساله اليك
ولكنى سأحتفظ به مع بقيه كلماتى
حتى لو لم يأتى اليوم الذى ستقرأهم فيه
فوجودهم معى سيشعرنى بوجودك

 --------
يتبع...

الخميس، 30 يونيو 2011

اخر العنقود



زى ما بيقولو دايما اخر العنقود .. سكر معقود
دى اخر تدوينه ليا فى شهر يونيو
كل الناس لما بدأت الحمله
اول تدوينه كتبوها
كانت كلها بتتلخص فى موضوع مهم
احنا هنكتب ايه طول شهر بحاله
هنجيب منين مواضيع نكتبها طول الشهر
وهنكتب امتى وهنلاقى وقت ولا لا
وناس انسحبت بعد كام يوم وناس كتبت يوم ويوم لا
انا بقى عايزه اكتب فى اخر يوم ليا فى حمله دوّن
الف شكر لريهام مقترحه الحمله وصاحبه الايفنت
شكرا لكل المدونين اللى شاركونى برأيهم
شكرا لكل الناس اللى قرتلى واهتمت وتابعت واستنت معاد التدوينه
شكرا لكل حد عجبه كلامى او انتقدنى علشان يوصلنى للاحسن
انا بدأت اكتب من سنه ونص بس
بس النهارده انا حاسه انى بكتب من زماااااان اوى
مبسوطه بانغماسى فى عالم التدوين
اتعلمت حاجات كتير اوى
ولسه بتعلم اكتر
مدونتى هتنزل مسابقه
مشروع كتاب المائه تدوينه
وهاختار تلات تدوينات ليا  وانزلهم فى المسابقه
وهيتم التصويت على كل التدوينات
حبيت فى اخر تدوينه ليا  اتكلم عن الحمله والشهر كله
يارب دايما متجمعين فى التدوين
:)

الأربعاء، 29 يونيو 2011

خالد سعيد بكره يا يعيش يا يموت



بكره جلسه النطق بالحكم فى قضيه مقتل خالد سعيد
مات بقاله سنه وشهر تقريبا ولسه متحكمش على اللى قتلوه 

 خالد كان فتيل الثوره
وكان سبب كبير جدا فاللى حصل
كان القشه اللى قسمت ظهرنا كلنا
نزلنا وقفات كتير علشان نطالب بحقه وحق كل حد اتظلم من الشرطه 

وقانون الطوارىء والقرف اللى كان مالى البلد
ومع حاجات كتيييير تانيه
حتى بعد الثوره وبعد ما قلنا خلاص كل حاجه هتبقى صح
والحق هيرجع لصحابه 

لقينا برضه ان الحق بيتاخد من صحابه
يعنى ايه قاتل يتساب حر
يعنى ايه واحد ضيع حياه شباب كتير يعيش كده من غير اى مشاكل
يعنى ايه قضيه قتل تتأجل سنه
يعنى ايه
القضاء المفروض انه اعدل حاجه بتجيب للناس حقوقها 

لما يبقى فيه الاستهتار الرهيب ده  يبقى ايه 
الشهدا اللى ماتو فى الثوره
فين اللى قتلهم ... فين اللى امر بقتلهم ...بيصيف فين ولا هرب على انهى بلد
المصابين الكتير جدا جدا ... عايشين بيتعذبو .. واللى عمل فيهم كده عايش حياته
احنا عايزين الحق والعدل
مينفعش نسكت على الحق والعدل واحنا نقدر نجيبهم
لان ربنا هيحاسبنا
مينفعش اللى قتلو خالد سعيد يطلعو براءه
مينفعش




الثلاثاء، 28 يونيو 2011

هـــذيان



تدور الارض ولكنى اشعر بها متوقفه
اجرى عليها بكل قوتى
لأوهم نفسى انها تتحرك
اتمنى ان اقفز من عليها
اطير مع الطيور

 او اغوص فى عمق البحر مع الاسماك
اخرج من دائره المجره الكونيه 

اغمض عينى واشعر براحه الفراغ
راحه اللا شىء
اشعر انى مكبله .. مقيده 

بقيود من حديد .. لا استطيع التغلب عليها
استنزفت كل ما لدى من قدره
على اى شىء
ولم اصل
وقفت
لا اعرف اين انا ولا الى اين ذاهبه
فقدت نعمه الادراك
تبا لهذا الاحساس اللعين
عندما تدرك انك  اصبحت لا تدرك
او تدرك انك فى قمه ادراكك ولذلك لا تدرك
يتعقد كل شىء
لا تعرف كيف تختار 

او تفكر
 او تصل الى اى حل او قرار
كل ما تفعله ان تهزى ببعض الكلمات
التى تجعلك تبدو مثل بقيه البشر
الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا 

الاثنين، 27 يونيو 2011

فنَـــاء الإدراك



هل كنت أعلم
يوم بدأت أدرك الحياه
ما يجب وما لا يجب
كنت ورقه بيضاء
إما ان تكتب فيها كتابه منظمه
او تملأها خطوطا سوداء
او تقطعها ..
اى شخص موجود فى حياتى 
علمنى شيئا
بكلمه او بفعل
نعم .. فالافعال تعلم اكثر من الكلمات
كيف تكون شخصا مؤثرا فى حياتى
وتلومنى على فشلى 
وانت من ساهم فى ذلك
والأكبر
أن اسامحك على مساهمتك فى فشلى
ولا تسامحنى على فشلى
كيف يكون ذلك !!.


انا
كتله من المشاعر والاحاسيس
انساان
أمتلىء حبا لكل شىء حولى
 روحى تشع  بالحياه
امتلك العالم كله عند فرحى
ويمتلكنى هو عند حزنى
امتلكه ويمتكلنى يوميا
مئات المرات
ولا اعرف
 من سينتصر فى النهايه  


وجعى ..
يعنى خروج جزء من روحى
سقوط قطعه من مشاعرى
فى بئر عميييييق
افقد شيئا ما كلما احزن
افقد طمأنينه
 وحب
وثقه
افقدنى انا تدريجيا
وامتلىء خوفا
وزهدا فى الحياه
اتمنى ان افقد القدره
على الحزن ذاته
اشعر أنى افنَىَ يوما بعد الاخر
حتى سيأتى يوم
اموت فيه
وانا على قيد الحياه  


الأحد، 26 يونيو 2011

كرتونه حياه


النهارده اشتريت ست كتاكيت
مولودين بقالهم كام يوم بس
لونهم اصفر وراسهم من فوق برتقانى
صغننين وشكلهم جميل اوى اوى
لما جبتهم حسيت انى شايله بيبى صغنن
طبعا  اول ما روحت بيهم البيت
بابا وماما قالولى انتى مجنونه والله
الناس خلاص اتأكدو انى مجنونه
هتحطيهم فين وتأكليهم ازاى
طبعا انا مسكتهم فى العلبه اللى اشتريتهم فيها
واحتست .. ومبقتش عارفه هعمل ايه  
مش عارفه انا ليه جبتهم
يمكن حسيت انى نفسى الاقى حاجه اهتم بيها
نفسى الاقى حد محتاجلى
نفسى احس انى براعى كائن حى
فيه روح الحياه بفطرتها
دورتلهم على كرتونه كبيره تكفيهم
وسألت خالتى أأكلهم ايه  -- لانها كان عندها كتكوت قبل كده
وعملتلهم اكل .. وحطتلهم ميه .. ووقفت اتفرج عليهم
حسيت ان الكرتونه الورق بقت مليانه حياه
اتكلمت معاهم وقلتلهم يخلو بالهم من بعض
ومحدش ياكل اكتر من حد علشان كلهم يعيشو
شكلهم كان  جميييييييل
مليانين حياه وحب وتفاؤل
صوتهم الصغنن جميل جدا .. وبرىء جدا
يارب ميموتوش ..
 علشان هزعل اوى  بجد

الجمعة، 24 يونيو 2011

انهيـــار

لحظه
رأيتك وقتها مثلهم
ترتدى قناعا
يرعبنى
توقف الزمن
دارت بى الارض
 تمنيت وقتها ان
 اتعلق فى رقبتك
ابكى
واترجاك بكل ما املك من قوه
أن تكف
لا تكن كذلك
 لا تكن مثلهم
أرجوك
لا تشوه صورتك
 استقر صوتى داخلى
 تجمدت فى مكانى
 انهرت داخليا
هى لحظه
بحساب الزمن
لحظه..
كفيله وقادره
على انهاء
اى شىء
وكل شىء
لحظه ..
 تصطدم فيها بواقع
قادر على ان يجعل
 احلامك
ومبادئك وطموحاتك
تنهار كليا
اصبحت الان
مجردا من كل الاحاسيس
سواه هو فقط
أبشع احساس مر عليك
 أن تجد نفسك ضالا
لا تعرف الطريق
لا تعرف سوى انك لا تعرف اى شىء
 تختلط عليك الامور
 تسير فى طريق طويل مظلم
 فى عقلك الف سؤال
تبحث عن شخص
 يساعدك.. يحتضنك
يحتويك.. يخلصك
من كل مشاعرك السلبيه
يعيد لك اتزانك
يعيد لك ايمانك بمعتقداتك
 يجعلك اكثر قوه
 يلملم اجزائك المنهاره
ويرممها
 يتقاسم معك ما انت فيه
 او يحمله عنك
 تتوحد بروحك
تجلس فى ركن بعيد
فى محاوله منك
 للهروب من نفسك
 تنكمش
مسندا راسك على ركبتيك
تغمض عينك
فى محاوله للنوم
 ولكنك لا تنام
 فأنت لا تستطيع
ان تنام بعد الان
لأن اجزاءك المنهاره
مستيقظه للابد ...

قطن اسود



ساعات الواحد مبيبقاش عارف هو بيعمل ايه
وساعات بيبقى عارف هو بيعمل ايه ورايح فين
وساعات بيبقى عارف انه رايح فى حته غلط ومع ذلك بيكمل
لما تجيب قطن ابيض نضيف
وتحطه جنب مدخنه عماله تطلع هباب وزفت 

ما هو طبيعى القطن هيبقى اسود
وتبقى اهبل معلش يعنى لو تخيلت انه هيفضل ابيض
المشكله دلوقتى فيك انت 

انت اللى جيت وحطيت القطن ولا هو راح لوحده
ده المكان الطبيعى للهباب .. 

هو اه احيانا كتير بيكون الهباب نتيجه لتصنيع حاجه مفيده
بس انت متروحش لمكان التخلص من عوادم تصنيع الحاجه المفيده 

وتبقى عاوز تستفيد
اكيد مش هيحصل
انت اللى غلطان
كان لازم تاخد بالك ومتحطش القطن فى مكان زى ده
وحتى لو مقدرتش تعمل كده ورحت وحطيت القطن
مينفعش تشوفه لونه بيتغير وتسيبه
لازم تشيله قبل ما يبقى اسود
وميبقاش ليه اى لازمه ولا اى قيمه
لان قيمته فيه وهو ابيض
-----------------------------
يارب حد يفهمنى

الخميس، 23 يونيو 2011

جلد بيلمع




بيت قديم .. اول ما تدخل ..
 تشم ريحه الحياه .. ريحه عيش ..
ريحه حب ..كل بيت فيه فرن ..
 كل بيت ريحته حلوه .. كل بيت ريحته حياه
بيت جدتى .. سقف عالى ..
 ناس كتير .. بس البيت مكفى ..
فاكره زمان ..وانا صغيره ..
يوم العيد الصبح .. اول ما نروح بيت العيله
اقعد جنب جدتى ..
واقولها بصى .. بابا ادانى عيديه ..
ماما تبصلى .. وتقولى بنت عيب
بس انا مش بيهمنى .. اه بصراحه عاوزاها تدينى عيديه
تقولى روحى هاتى شنطتى من الدولاب
لما كنت فى اولى ابتدائى كانت بتدينى خمسه جنيه
كنت بفرح بيهم جداااا
دولاب جدتى .. ريحته .. شكله.. صوته وهو بيتفتح ويتقفل
مش قادره انساه
شنطه جدتى
سودا جلد بتلمع .. شنطه من بتوع السبعينات دى
الشنطه لوحدها كان ليها ريحه عبقريه
الظاهر انى كنت بشم شنط وانا صغيره
اجرى عليها بالشنطه .. وانسى اقفل الدولاب
تقولى قفلتى الدولاب .. اقولها لا .. مش انا هرجع الشنطه تانى
تقولى لا ..خليها علشان ادى العيديه لولاد عماتك
اول ما اخد العيديه اديلها حضن وبوسه .. لا بوستين
واروح بقى احط الفلوس على بعضها
واقول لبابا عاوزه اتمرجح
هى دى الحاجه الوحيده اللى كنت بعملها فى الشارع
كان امنيتى وانا طفله انى العب فى الشارع
معرفش ليه كان عيب .. ومينفعش
كنت بستنى العيد علشان بابا ياخدنى يمرجحنى
واشترى حاجات حلوه .. وارجع البيت تانى
العيد كان يعنى شنطه ضغننه اوى يادوبك تكفى العيديه
وخناقه كل عيد
ادى الفلوس لماما علشان متضيعش منك
وانا مرضاش
يااااااااااااه .. كانت ايام جميله  اوى
البيت واللمه والجو
وجدتى .. الله يرحمها 

الأربعاء، 22 يونيو 2011

أنت .. الحياه




لا أتذكر ما مضى من تفاصيل
قبل أن اعرفك
احيانا اشعر انى مثلك
نصفك
شىء ينقصك
واحيانا اخرى اشعر انى
 طفلتك المدللَه
التى تتعلم منك
وتخطو خطواتها ممسكه بك
ليست خائفه من شىء
تدعى فقط خوفها
لتظل ممسكه بك
خوفا عليك
اشعر انى اسمعك
عندما تكون صامتا
اسمع صوت افكارك
اسمع احساسك
واحيانا اشعر انى
 قرينك الروحى
توأمك
اشعر بما ستفعله
قبل ان تفعله
وافرح بشده
عندما اجدك تفعله
لأنى عندها اشعر
انى  انا
انت
 مشبعه بك
لأقصى حد
فى كل تفاصيلى ..
اجدُك
أراك فارس هذا الزمان
اؤمن بك وبقدراتك
اكثر من ايمانك بها
أرى بك اشيائا
لا يراها احد غيرى
ليس لأنى احبك
لكن
لأن هذه الاشياء
لا يراها الا من
يرى روحك بعمق
متأثره بك حتى النخاع
اعرفك منذ بدأت أدرك الحياه
فأنت الحياه 

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

الإراده الكونيه وغباء الانسان




ساعات نلاقى حد بيقول لحد تانى
ده انت ربنا بعتك ليا فى الوقت المناسب
حسب دراسه علميه تقريبا
او حتى مش دراسه انا مش فاكره 
 بس هو كلام منطقى جدا بصراحه
ان الناس بتدخل فى حياه الناس  لتلات اسباب 
ياإما بيكونو   FOR A REASON  يعنى لسبب
ياإما بيكونو     FOR A SEASON  لموسم او فتره
ياإما بيكونو   FOR A LIFE TIME   طول العمر
يعنى فى ناس ممكن تدخل حياتك لسبب
ربنا ممكن يبعتلك حد يساعدك فى حاجه معينه مكنتش عارف تعملها
او تبقى فى ازمه وحد يقف جنبك ويساعدك عالخروج من الازمه دى
مينفعش انت ساعتها بمخك الصغير تحول وجوده ل
SEASON  يعنى لوقت اطول
مينفعش اللى موجود لسبب فى حياتنا نبقى عاوزين نخليه شويه زياده
ولما يخلصو الشويه الزياده نبقى عاوزينه اكتر
ما هو ممكن ناس تظهر فى حياتك فى فتره معينه فى عمرك
شهرين تلاته او سنه سنتين  مش اكتر من كده
برضه بيبقى ليها سبب وليهم دور  بس مده وجودهم فى حياتك اطول
ودول برضه مينفعش نحاول نخليهم غصب عنهم وعننا
فى منطقه ال LIFE TIME
ودى المنطقه اللى بيبقى موجود الناس اللى زى اهلك واولادك وبعض أصحابك
ناس موجوده طول حياتها معاك
مينفعش نحاول نغير الاراده الكونيه
 لاننا ساعتها بنعمل خلل فى الطبيعه البشريه 
 بيضرنا احنا فى الاخر
زى بالظبط لما بنت وشاب يعرفو بعض
 ويحبو فى قصه حب ويبقو ان ريلاشن شيب مع بعض
وفى الاخر ميتجوزوش
اصل ربنا كاتب من قبل ما نتولد مين الشخص اللى اى حد هيتجوزه
لما كل الناس بقت بتحاول تغير الاراده الكونيه
وبقينا نعند مع قدر ربنا
وكل حد ياخد حاجه بتاعه حد تانى
 والبنت دى ترتبط بالولد اللى فى الاخر مكتوب لواحده تانيه
والولد ده يرتبط ب تلاتين بنت قبل ما يتجوز
كل ده بيبوظ النظام اللى ربنا خلقه
وبيخلى  الحاجات الصح تبقى ابعد
يعنى احنا السبب فى الكوارث اللى احنا فيها
من الاخر ..
كل القرف اللى احنا فيه سببه احنا
علشان بنحاول نغير المشيئه اللى ربنا كاتبهلنا
لازم نثق فى مشيئه ربنا
ونثق ان فيها الخير لينا
 لازم نثق فى قدره واختيار ربنا
وبعدها نثق فى نفسنا 

كلاكيت تانى مره .. شكر خاص لرشا انور  :)


الفيديو ده تحفه يستحق المشاهده 
http://www.youtube.com/watch?v=bLltt5cPDOc

الاثنين، 20 يونيو 2011

تنقذنا الأبواب احيانا



صوت طرقات على الباب
نائمه هى .. لا تستطيع التمييز اذا كان الصوت حقيقيا ام فى احلامها
ولكنها استيقظت تهرع ناحيه الباب بعد ان اكتشفت انه حقيقى
تذكرت انها بملابس النوم .. ولا تستطيع ان تفتح هكذا
ارتدت شيئا فوق ثيابها بسرعه .. وضعت ايشارب على رأسها
نظرت من العين السحريه .. وجدت رجلا يعطيها ظهره
لم تميز من هو .. خافت ان تفتح فى البدايه.. وظلت تنظر من وراء الباب
استدار ليطرق الباب مره اخرى
فرأت وجهه
مستحيل ..
هزت رأسها حلم ام حقيقه ما هى فيه
 أهو فعلا أمام باب بيتها
ماذا عليها ان تفعل .. اتفتح له ..
لكنه ماذا يريد
 تذكرت انها وحدها .. لا يوجد احد معها
قررت ان لا تفتح الباب
طرق الباب مره اخرى وعندما لم يجد استجابه قرر ان لن يكررها
اخرج ورقه وقلم وبدأ يكتب شيئا
كل هذا وهى خلف الباب
استنفذت كل ما بجسمها من ادرينالين وسيراتونين
ماذا اتى به الى هنا
وهل ما زال يتذكرها بعد كل هذه السنين
صدمتها جعلتها لا تستطيع التصرف
غالبا بعد ان يمضى ستكتشف انها كان من الممكن ان تتصرف تصرفا اخر
لكنها وفى هذه اللحظه لا تعرف ماذا تفعل
كل ما تعرفه انها لا تعرف اى شىء
بعد ان انتهى من كتابه الورقه
ادخلها من تحت الباب .. ومضى
نظرت للورقه على الارض وكأنها تحولت للوح من الثلج
لا تقوى على الحركه
مرت ثوان ولكنها كساعات
التقطت الورقه .. فتحتها
وجدت جملتين فقط
اشعر أنك ِ خلف الباب مصدومه من وجودى هنا

 لكنى علمت انى مريض بمرض خطير و اريد رؤيتك قبل ان اموت