الأربعاء، 25 أغسطس 2010

تهييساتى وانا صايمه

دى حاجات كتير لقيت نفسى بكتبها النهارده ممكن متكونش راكبه على بعضها

لا هى اكيد مش راكبه على بعضها

اسيبكو مع التهيييس بتاعى وانا صايمه

---------------------------------------------

نفسى الدنيا تشتى وامشى فى الشتا

والشارع يبقى فااااضى

نفسى امشى فى طريق الشجر من فوقى ماسك فى بعضه

وورق الشجر واقع على الارض وشكله جميل

ولما بتمشى عليه بيعمل صوت مريح نفسيا جدا مع الهوا اللى جاى فى وشك ( ايه العباطه دى )

نفسى اروح حته مفيهاش ناس فيها بحر وشجر واراضى خضرا وشمس وقت الشروق

نفسى الناس تحب بعضها ( وده حلم طبعا مش اكتر

نفسى كل حاجه تبقى مريحه وفيها استقرار --- وش حاطط ايده على خده وقرب يجيله احباط

عارف لما تحس وانت على الارض انك طاير فوق الناس

وشايف الدنيا من فوق وقلبك متساعهوش الدنيا كلها من السعاده

ونفسك تفرح وتسعد كل الناس اللى حواليك

انما بقى لما فجاه تحس انك محدش حاسس بوجودك وكله ماشى عليك والدموع متحجره فى عينك

لما تحس انك جوه رمله بتتحرك بيك ومش عارف تخرج منها وبتصرخ وصوتك مش طالع

ازاى حد بيحب حد ويقدر يبعد عنه ويسيبه يتوجع وممكن يكون هو سبب الوجع ده كمان

ازاااااااااى بجد حد يسيب حد بيحبه وميسالش عليه ولا يعبره

ليه الناس مش بتحس بقيمه الحاجه الا لما تضيع منها

ليه محافظش على الحاجه وهى معايا قبل ما تضيع

عارف لما تسمع صوت حد ويفكرك وانت بوقت معين فى عمرك

ولما يبقى نفسك تشوف حد وفى نفس اليوم يكلمك او تشوفه صدفه

بيبقى احساس ظريف والله

نفسى اكل مكرونه بالبشاميل وبطاطس محمره وفلافل – مش راكبين على بعض

احساس جميل لما بسمع النقشبندى والقران بصوت محمد رفعت قبل الفطار

وياسلام لو الواحد مقيل شويه قبل الفطار كده

مره زمان وانا صغيره ماما نزلتنى اجيبلها ازازه زيت

عادى الست عاوزه تحمر حاجه اكيد

المهم نزلتنى وكنا فى رمضان برضه بس من سنين طويله

كنت ييجى 9 سنين كده

جبت الزيت وانا طالعه لقيت واحده جارتنا هى اكبر منى بسنه وقفنا عالسلم نتكلم وازازه الزيت فى ايدى طبعا

وخدنا الكلام وانا طبعا مش مدركه الساعه كام مع انى فى العادى مكنتش اصلا بقف اتكلم كتير بس حظ ماما بقى

طلعت البيت لقيت ماما ياعينى قاعده حتتجنن مستنيانى لالالالا مستنيه الزيت طبعا

وطبعا كانت حتبقى ليله لولا القدر رحمنى والمغرب اذن --- مكنتش طفله شقيه والله :)

زمان برضه فى رمضان وانا صغيره بس كنت اصغر من كده ييجى 7 سنين كده

ومكنش فيه حد يجيب لماما حاجه من السوبرماركت فنزلتنى وقعدت توصفلى امشى ازاى وخلاص تمام

نزلت وجبت الحاجه وانا مروحه

ياترى انهى عمارتنا

ياترى انهى عمارتنا

ودخلت عماره شبه بتاعتنا وطلعت الدور الى المفروض ساكنين فيه

وانى الاقى شقتنا

قعدت اعيط ولقيت ناس واقفين فى الشارع قلتلهم روحونى لماما

عيطتلى شويه كده بس احساس فظيع احساس التوهان ده

ولقيت ماما فى وشى نزلت تدور عليا

هو انا اتاخرت كتير كده --- الوقت بيضيع بسرعه فى التوهان

وبعدين لما هى نزلت تدور عليا ماكانت نزلت من الاول جابت اللى هى عاوزاه وخلاص

ايه الامهات دى

كفايه عليكو كده النهارده

يارب تكونو فهمتو حاجه

ليست هناك تعليقات: