سيده فى السبعين من عمرها
لم تكمل تعليمها الجامعى
تزوجت فى سن صغيره
فرحت بالفستان الابيض
بالبيت الجديد
بزوجها
مرت الايام
لكنها لم تنجب
تركها زوجها
تزوج من اخرى
ولكنها ظلت زوجته
فقد اختارت اقل الوجع
كان يزورها بصفه دوريه
يمدها ببعض مستلزمات المنزل
ثم قلت زياراته
الى ان انعدمت
واصبح يرسل لها ما تحتاجه
عندما تدخل بيتها
تشعر انه بارد
خال من الناس
تجد من كل شىء قطعه واحده فقط
لاستعمال شخص واحد
فهى وحيده منذ اكثر من 20 عاما
ما ان تدخل عليا وتتحدث معها
تجدها لا تمل الكلام
لها عذرها فهى لا تجد من تتحدث معه
تحكى لك عن حبها لجيرانها
عن متابعتها لكل ابناء العماره من الشباك
عن انها تشعر ان كلهم ابنائها
الشباك الذى هو اداه تسليتها الوحيده
تتحدث وتتحدث وتتحدث
حتى تشعر بنعم الله العظيمه عليك
تودعك مع نهايه زيارتك لها
وهى تتوسل اليك بان لا تقطع بها
وتزورها مره اخرى
وتدعى لك وتربت على كتفك
حقا لها الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق