يوميات فى المشروع (ميكروباص يعنى )

مش عارفه ليه كانت طالبه معايا رخامه النهارده وقلت بقى ارخم على مين ارخم على مين جت بقى فى سواق المشروع ركبت المشروع زى كل يوم فى طريقى للشغل اول ما ركبت قعدت جنب الباب مع ان جوه كان فاضى راح السواق قايلى ما تدخلى جوه يا ابله نرفزتنى اوى كلمه ابله دى فقررت اعمل عبده ومردش عليه خالص راح قايلى تانى ادخلى جوه يا ابله ---- قلت لا بقى ده قاصد ينرفزنى وبيقولها تانى قصد --- رحت غلست عليه وقلتله انا حقعد هنا ولما يبقى حد يركب حبقى اقعده جوا قالى وعلى ايه العطله دى يا ابله ما تدخلى جوا وخلاص --قلت لا بقى ده بيستعبط وياانا يا هو النهارده --- قلتله مش قاعده جوه الشمس بتدايقنى اصل انت متعرفش انا عندى مرض جلدى معدى بيتأثر بالشمس وخلى بالك على نفسك بقى سكت يا عينى وزمانه قعد يفكر ياترى عندها ايه وحتعيدنا فعلا ولا ايه وحسيت انه حيتشل يا عينى المهم انى كنت قررت خلاص افضل غلسه فمفيش مجال لانه يصعب عليا كمان بقى كل حد عاوز ينزل مش بفتحله الباب راح قايلى ما تفتحى الباب يا ابله واقفلى الباب يا ابله قلتله يا عم انا مش ابله مش ابله انت شايفنى ماشيه بسبوره قالى ما هو يا تقعدى جوه يا تقعدى ورا قلتله مش قاعده الا هنا قالى خلاص انزلى متخنقناش قلتله لا حخنقك ومش نازله ويلا بينا عالقسم قالى يلا بينا عالقسم والناس تقوله معلش وتقولى صلى عالنبى وانا راسى والف جزمه اروح القسم اصل انا مدخلتش اقسام قبل كده يا جماعه وحموت واشوف عمو الظابط والناس تهدى فينا واحنا نزعق ولا حياه لمن تنادى وفجأه الاصوات بقت عامله زى الشريط اللى بيسف وصحيت من النوم مصدعه بسبب السواق المزعج ده بس غالبا عقلى الباطن عاوز يبقى رخم اعمل ايه بقى المهم ان السواق ده لو جالى تانى فى الحلم مش حركب معاه المنبه ده مكنش يستنى شويه لما اروح القسم واشوف ايه اللى حيحصل بكره اكمل الحلم بقى